فإذا قاتل أبيه في فسطاطه، فاقبل يختلف في طلبه والتماس غرته فدخل عليه وهو قائل نصف النهار فضربه بسيفه حتى برد.
قال أبو مخنف - حدثني محمد بن قيس قال: لما قتل حبيب بن مظاهر هد ذلك حسينا وقال عند ذلك: احتسب نفسي وحماة أصحابي، قال واخذ الحرير تجز ويقول:
آليت لا اقتل حتى أقتلا * ولن أصاب اليوم الا مقبلا أضربهم بالسيف ضربا مقصلا * لأنا كلا عنهم ولا مهللا واخذ يقول أيضا اضرب في اعراضهم بالسيف * عن خير من حل مني والخيف فقاتل هو وزهير بن القين قتالا شديدا، فكان إذا شد أحدهما فان استلحم شد الاخر حتى يخلصه، ففعلا ذلك ساعة. ثم إن رجالة شدت على الحر بن يزيد فقتل، وقتل أبو ثمامة الصائدي (2) ابن عم له كان