أن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: لمن هذا الفسطاط؟ فقيل:
لعبيد الله بن الحر الجعفي، قال: ادعوه لي، وبعث إليه فلما أتاه الرسول قال: هذا الحسين بن علي يدعوك، فقال عبيد الله بن الحر:
انا لله وانا إليه راجعون، والله ما خرجت من الكوفة الا كراهة أن يدخلها