ماذا تقولون ان قال النبي لكم * ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم بعترتي وباهلي بعد مفتقدي * منهم أسارى ومنهم ضرجوا بدم قال هشام عن عوانة قال: قال عبيد الله بن زيادلعمر بن سعد بعد قتله الحسين: يا عمر أين الكتاب الذي كتبت به إليك في قتل الحسين، قال
وكان النساء مدة مقامهم بدمشق ينحن عليه بشجو وأنة ويندبن بعويل ورنة ومصاب الأسرى عظم خطبه، والأسى لكم الثكلى، عال طبه، أو سكن في مساكن لا يقيهن من حر ولا برد حتى تقشرت الجلود، وسأل الصديد بعدكن الخدود. وظل الستور: والصبر ظاعن، والجزع مقيم، والحزن لهن نديم، ووعد يزيد لزين العابدين بقضاء ثلاث حاجات وعن أبي عبد الرحمان بن عبد الله بن عقبة بن لهيعة الحضرمي عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمان قال: لقيني رأس الجالوت بن بهوذا فقال: والله ان بيني وبين داود سبعين أبا، وان اليهود تلقاني فتعظمني، وأنتم ليس بين ابن النبي وبينه الا أب واحد، قتلتم ولده، وكان يزيد يتخذ مجالس الشراب واللهو والقيان والطرب ويحضر رأس الحسين بين يديه، فحضر مجلسه رسول ملك الروم وكان من أشرافهم فقال: يا ملك العرب هذا رأس من؟ قال: مالك ولهذا الرأس، قال: اني إذا رجعت إلى ملكنا يسئلني عن كل شئ شاهدته فأحببت ان أخبره بقضية هذا الرأس وصاحبه ليشاركك في الفرح والسرور، قال هذا رأس الحسين بن علي، قال: ومن أمه؟ قال: فاطمة