انا علي بن حسين بن علي * نحن ورب البيت أولى بالنبي تالله لا يحكم فينا ابن الدعي
لأفعلن ومر بنا على وهو يطرد كتيبة، فطعنه برمحه، فانقلب على قربوس فرسه، فاعتنق فرسه، فكر به على الأعداء، فاحتووه بسيوفهم فقطعوه، فصاح قبل ان يفارق الدنيا السلام عليك يا أبتي، هذا جدي المصطفى قد سقاني بكأسه الأوفى وهو ينتظرك الليلة، فشد الحسين عليه السلام حتى وقف عليه وهو مقطع، فقال: قتل الله قوما قتلوك، يا بني فما أجرأهم على الله، وعلى انتهاك حرمة الرسول صلى الله عليه وآله ثم استهلت عيناه بالدموع وقال: على الدنيا بعدك العفا وفيه أقول.
بابي أشبه الورى برسول * الله نطقا وخلقة وخليقة قطعته أعدائه بسيوف * هي أولى بهم وفيهم خليقة ليت شعري ما يحمل الرهط منه * جسدا أم عظام خير الخليقة الخلق بضم الخاء الطبع، وبفتحها التصوير، يغلي اي يفير، يغل الثانية ضد يرخص، الشرف: الموضع العالي وهو على زنة جبل قال شاعر:
أتى الندى فلا يقرب مجلسي * وأقود للشرف الرفيع حماري القابل: المقبل عليك، ومنه عام قابل، السدى: ندى أول الليل والندى: ندى آخر الليل، ويكنى بكل منهما وبهما عن الكريم.
قطع الله رحمك: اي قطع نسلك من ولدك، كما قطعت نسلي