بن حسين وعن داود بن علي بن عبد الله بن عباس ان بني عقيل قالوا:
لا والله لا نبرح حتى ندرك ثارنا أو تذوق ما ذاق أخونا قال أبو مخنف - عن أبي جناب الكلبي عن عدي بن حرملة عن عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل الأسديين قالا: فنظر إلينا الحسين فقال: لا خير في العيش بعد هؤلاء قالا: فعلمنا انه قد عزم له رأيه على المسير قالا: فقلنا: خار الله لك، قالا: فقال: رحمكما الله قالا: فقال له بعض أصحابه: انك والله ما أنت مثل مسلم بن عقيل ولو قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع، قال الأسديان ثم انتظر حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه: أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا وساروا حتى انتهوا إلى زبالة قال أبو مخنف - حدثني أبو علي الأنصاري عن بكر بن مصعب المزني قال: كان الحسين لا يمر باهل ماء الا اتبعوه حتى انتهى إلى زبالة سقط إليه مقتل أخيه من الرضاعة مقتل عبد الله بن بقطر وكان سرحه إلى مسلم بن عقيل من الطريق وهو لا يدري أنه قد أصيب فتلقاه خيل الحصين بن نمير بالقادسية فسرح به إلى عبيد الله بن زياد، فقال: اصعد فوق القصر فالعن الكذاب بن الكذاب ثم انزل حتى أرى فيك رأيي قال: فصعد فلما أشرف على الناس قال: أيها الناس اني رسول الحسين ابن فاطمة ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتنصروه وتوازروه على ابن مرجانة ابن سمية الدعي، فامر به عبيد الله فألقي من فوق القصر إلى الأرض فكسرت عظامه وبقي به رمق، فأتاه رجل يقال له