وفي خبر الطبرسي عن كتاب أبان الأحمر البجلي الكوفي قال: فمر به ركب من عبد القيس يريدون الميرة من المدينة، فقال لهم أبو سفيان: أبلغوا محمدا: أني أردت الرجعة إلى أصحابه لأستأصلهم، وأوقر لكم ركابكم زبيبا إذا وافيتم عكاظ!
فأبلغوا ذلك إلى رسول الله وقد بلغ حمراء الأسد، فقال: حسبنا الله ونعم الوكيل (1).
قال القمي: ونزل جبرئيل على رسول الله فقال: ارجع يا محمد، فإن الله قد أرهب قريشا ومروا لا يلوون على شئ!
فرجع رسول الله إلى المدينة. وأنزل الله عليه (الآيات من آل عمران) (2).
وفي خبر الطبرسي عن كتاب أبان البجلي الكوفي قال: ورجع النبي إلى المدينة يوم الجمعة (3).