بيعة الرضوان:
ثم إن قريشا بعثوا سهيل بن عمرو [العامري] وحويطب بن عبد العزى، ومكرز بن حفص [قائد الأسرى الخمسين لرسول الله للصلح].
وقد بلغ رسول الله أن عثمان وأصحابه [المهاجرين العشرة] قد قتلوا...
فأقبل رسول الله يؤم منزل غزية بن عمرو المازني من بني النجار ومعه زوجته أم عمارة، فجلس في رحالهم ثم قال: إن الله أمرني بالبيعة. فتداك الناس يبايعونه، بايعهم على أن لا يفروا (1).
وقال الطبرسي في " إعلام الورى ": فبايعوه تحت الشجرة على أن لا يفروا عنه أبدا (2).