غزوة بني قريظة (1):
روى الطبرسي في " إعلام الورى " عن أبان بن عثمان الأحمر البجلي الكوفي عن الصادق (عليه السلام) قال: وأصبح رسول الله بالمسلمين حتى دخل المدينة، فضربت فاطمة ابنته غسولا، فهي تغسل رأسه (2).
إذ أتاه جبرئيل على بغلة معتجرا بعمامة بيضاء (3) عليه قطيفة من استبرق معلق عليها الدر والياقوت، وعليه الغبار.
فقام رسول الله فمسح الغبار من وجهه.
فقال له جبرئيل: رحمك ربك، وضعت السلاح ولم يضعه أهل السماء، ما زلت أتبعهم حتى بلغت الروحاء. انهض إلى إخوانهم من أهل الكتاب، فوالله لأدقنهم دق البيضة على الصخرة! (4).
وحيث كان بنو قريظة مع الأحزاب خارج حصونهم...
قال المفيد في " الإرشاد ": أن رسول الله أنفذ أمير المؤمنين (عليه السلام) إليهم في ثلاثين من الخزرج وقال له: انظر هل نزل بنو قريظة في حصونهم؟