موسوعة التاريخ الإسلامي - محمد هادي اليوسفي - ج ٢ - الصفحة ٦٤٣
في الموضعين هو نفس الفتح المبين في مفتتح السورة في صلح الحديبية فحسب، لا فتح خيبر، ولا فتح مكة.
وأين أبو سفيان وعمرو بن العاص؟
ولا نجد في أخبار الحديبية أثرا أو ذكرا لعمرو بن العاص السهمي، ذلك لما رواه الواقدي بسنده عنه قال: حضرت بدرا مع المشركين فنجوت، ثم حضرت أحدا فنجوت، ثم حضرت الخندق (فنجوت) (1).

(1) مغازي الواقدي 2: 741.
(٦٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 648 ... » »»
الفهرست