في الموضعين هو نفس الفتح المبين في مفتتح السورة في صلح الحديبية فحسب، لا فتح خيبر، ولا فتح مكة.
وأين أبو سفيان وعمرو بن العاص؟
ولا نجد في أخبار الحديبية أثرا أو ذكرا لعمرو بن العاص السهمي، ذلك لما رواه الواقدي بسنده عنه قال: حضرت بدرا مع المشركين فنجوت، ثم حضرت أحدا فنجوت، ثم حضرت الخندق (فنجوت) (1).