قال: ونزل جبرئيل على رسول الله فقال له: إن الله يأمرك أن تخرج في أثر القوم، ولا يخرج معك إلا من به جراحة! (1) وقال الطبرسي: فبلغ ذلك الخبر رسول الله فأراد أن يرهب العدو ويريهم من نفسه وأصحابه قوة. فندب أصحابه للخروج في طلب أبي سفيان وقال:
" ألا عصابة تشدد لأمر الله تطلب عدوها؟ فإنها أنكى للعدو وأبعد للسمع " (2).
وقال القمي: فأمر رسول الله مناديا ينادي: يا معشر المهاجرين والأنصار، من كانت به جراحة فليخرج، ومن لم تكن به جراحة فليقم! (3).