مالك: أن وجوب الحجاب كان في سنة زواج النبي بزينب. وعن ابن سعد أيضا أنه كان في ذي القعدة (1).
أمهات المؤمنين:
وفي الآية السادسة: * (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم...) * وجاء في ذيل الآية 53: * (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ان ذلكم كان عند الله عظيما) *.
وفي تفسير القمي: كان سبب نزولها: أنه لما أنزل الله * (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم...) *... قال طلحة [بن عبيد الله التيمي ابن عم عائشة]: تزوج محمد نساءنا ويحرم علينا نساءه؟! لئن أمات الله محمدا لنفعلن كذا وكذا... فأنزل الله الآية (2).
ونقل الطوسي عن السدي قال: لما نزلت آية الحجاب، قال رجل من بني تيم (؟!) أنحجب عن بنات عمنا [عائشة] ان مات عرسنا بهن، فنزل قوله:
* (ولا أن تنكحوا...) *.
وعن الشعبي عن عكرمة قال: لما نزلت آية الحجاب قال آباء النساء وأبناؤهن: ونحن أيضا مثل أولئك؟ فأنزل الله: * (لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا أخواتهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله ان الله كان على كل شئ شهيدا) * (3).