وكتابة الكتاب.
غزوة بحران من الفرع:
روى الواقدي عن الزهري قال: بلغ رسول الله أن جمعا كثيرا (قد اجتمع عليه) من بني سليم في بحران. فتهيأ رسول الله لذلك، ولم يبد وجها خاصا، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم.
ثم خرج في ثلاثمئة رجل من أصحابه، فأسرعوا السير حتى إذا كانوا دون بحران بليلة لقوا رجلا من بني سليم فاستخبروه عن اجتماع القوم فأخبرهم: أنهم قد افترقوا ورجعوا إلى مائهم.
فسار النبي حتى ورد بحران فإذا ليس به أحد، فأقام أياما ولم يلق كيدا فرجع. وكانت غيبته عشر ليال.
قال الواقدي: كانت الغزوة لليال خلون من جمادى الأولى (1).