موسوعة التاريخ الإسلامي - محمد هادي اليوسفي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٩
بيتا. وأخرى بائية في أحد في عشرة أبيات. ثم أخرى لامية في رثاء حمزة في 16 بيتا له أو لعبد الله بن رواحة. ومقطوعة لامية في خمسة أبيات في قتلى أحد.
ومقطوعة أخرى في أربعة أبيات تائية في رثاء حمزة (عليه السلام). ثم مقطوعة أخرى في ثمانية أبيات رائية في رثاء حمزة أيضا لصفية بنت عبد المطلب أخته. وأورد مقطوعة في ثلاثة أبيات لامية بروي الألف للحجاج بن علاط السلمي يمدح أبا الحسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في قتله لصاحب لواء المشركين يوم أحد طلحة بن أبي طلحة من عبد الدار، أوردها المفيد في " الإرشاد " أيضا قال:
لله أي مذبب عن حرمة * أعني ابن فاطمة المعم المخولا (1) سبقت يداك له بعاجل طعنة * تركت طليحة للجبين مجدلا (2) وشددت شدة باسل فكشفتهم * بالجر، إذ يهوون أخول أخولا (3) وعللت سيفك بالدماء ولم تكن * لترده حران حتى ينهلا (4) ملحوظة مهمة:
وعلى ذكر هذه الأشعار وقصيدة ابن الزبعرى اللامية، فقد لاحظته يقول:
ثم خفوا عند ذاكم رقصا * رقص الحفان تعدو في الجبل

(١) مذبب من الذب أي الدفع. ابن فاطمة: فاطمة بنت أسد أم علي (عليه السلام). المعم: الكريم الأعمام. المخول: الكريم الأخوال.
(٢) في الإرشاد: جادت يداك له..
(٣) في الإرشاد: بالسفح إذ يهوون أسفل أسفلا. والسفح يعني الجر، وأخول أخولا أي واحدا بعد واحد. ابن هشام ٣: ١٥٨ و ١٥٩. ومجموع شعره ٤٠ صفحة من ١٣٦ - ١٧٦.
(٤) الإرشاد ١: ٩١، 92. ولم يورده ابن هشام. وعللته بالدماء: أي سقيته بالدماء شربة ثانية. حران: عطشان. ينهل: يشرب فيرتوي.
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 385 ... » »»
الفهرست