فلما أمسى أمر بإخراج رجل رجل، فكان يضرب عنقه (1).
واختصر المفيد في " الإرشاد " فقال:
أقام النبي (صلى الله عليه وآله) محاصرا لبني قريظة خمسا وعشرين ليلة حتى سألوه النزول على حكم سعد بن معاذ.
فحكم فيهم سعد: بقتل الرجال، وسبي الذراري والنساء، وقسمة الأموال.
فقال النبي له: يا سعد، لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة.
وأمر النبي بإنزال الرجال وكانوا تسعمئة رجل، فجئ بهم إلى المدينة...
وحبسوا في دور بني النجار (2).
وخرج رسول الله إلى موضع السوق - اليوم - فخندق فيه خنادق. وأمر بهم أن يخرجوا. وتقدم إلى أمير المؤمنين أن يضرب أعناقهم في الخنادق (3).
مقتل كعب بن أسد:
قال القمي في تفسيره: فأخرج كعب بن أسد مجموعة يداه إلى عنقه، وكان جميلا وسيما، فلما نظر إليه رسول الله قال له: