وقعة ذي قار:
قال اليعقوبي: وكان يوم ذي قار بعد وقعة بدر بأشهر أربعة أو خمسة، إذ حاربت ربيعة كسرى وقالوا: عليكم بشعار التهامي، فنادوا: يا محمد يا محمد، فقتلوا من جيوش كسرى حتى هزموهم، فلما بلغ ذلك رسول الله قال: اليوم أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم، وبي نصروا (1).
وقال المسعودي: كان الوقعة بذي قار بين بكر بن وائل (من ربيعة) وعليهم حنظلة بن سيار.. وبين الجيش الذي أرسله إليهم الملك خسرو پرويز عليهم الهامرز.
وذلك لما امتنع هانئ بن قبيصة الشيباني من تسليم ما كان النعمان بن المنذر اللخمي ملك الحيرة أودعه إياه من أهله وماله وسلاحه قبل قتل كسرى إياه. فاقتتلوا قتالا شديدا فهزمت الفرس ومن كان معها من العرب من تغلب