فأنزل الله: * (ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) * (1).
رجم زانيين يهوديين:
قال المسعودي في سياق حوادث السنة الرابعة في شهر شوال، بعد ذكر تزوج رسول الله بأم سلمة: وفي هذا الشهر - فيما ذكر - رجم يهودي ويهودية كانا قد زنيا (2) ونقله المجلسي في " بحار الأنوار " عن " المنتقى " قال: وفيها رجم رسول الله اليهودي واليهودية في ذي القعدة، ونزل قوله - تعالى -: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) * (3).
وروى الشيخ الطوسي في " التبيان " عن الباقر (عليه السلام) قال: إن امرأة من خيبر في شرف منهم زنت وهي محصنة، فكرهوا رجمها، فأرسلوا إلى يهود المدينة يسألون النبي (صلى الله عليه وآله) طمعا أن يكون أتى برخصة! فسألوه.
فقال: هل ترضون بقضائي؟ قالوا: نعم، فأنزل الله عليه الرجم، فأبوه، فقال جبرئيل: سلهم عن ابن صوريا ثم اجعله بينك وبينهم. فقال: تعرفون شابا أبيض أعور أمرد يسكن فدكا يقال له: ابن صوريا؟ قالوا: نعم هو أعلم يهودي على ظهر الأرض بما أنزل الله على موسى. قال: فأرسلوا إليه. فأرسلوا إليه فأتى.
فقال له رسول الله: فإني أناشدك الله الذي لا اله إلا هو القوي إله بني