غزوة الخندق (1):
المقدمات: قال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: لما أجلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بني قينقاع وبني النضير عن المدينة صاروا إلى خيبر، وكان رئيس بني النضير حيي بن أخطب، فخرج إلى قريش بمكة وقال لهم:
" إن محمدا قد وتركم، ووترنا وأجلانا من ديارنا وأموالنا من المدينة، وأجلا بني عمنا بني قينقاع. وقد بقي من قومي بيثرب سبعمئة مقاتل، وهم بنو قريظة، وبينهم وبين محمد عهد وميثاق، فأنا أمشي إليهم فأحملهم على نقض العهد بينهم وبين محمد، فيكونون معنا عليهم... وسيروا أنتم في الأرض فاجمعوا حلفاءكم وغيرهم حتى نسير إليهم... فتأتونه من فوق، وهم من أسفل " إذ كان