قال ابن إسحاق: وكان ممن قتل يوم أحد، مخيريق (اليهودي) من بني ثعلبة بن فطيون... (أسلم) وغدا إلى رسول الله فقاتل معه حتى قتل، فبلغنا أن رسول الله قال: مخيريق خير يهود (1).
وبعض النفل:
روى الواقدي بسنده عن عمر بن الحكم قال: ما بقي شئ مع أحد من أصحاب رسول الله الذين أغاروا على النهب فأخذوا ما أخذوا من الذهب، إلا رجلين:
أحدهما: عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، والآخر: عباد بن بشر، فإنهما أتيا رسول الله بأحد، فجاء عباد بصرة فيها ثلاثة عشر مثقالا كان قد ألقاها في جيب قميصه وفوقها الدرع قد حزم وسطه، وجاء عاصم بمنطقة وجدها في العسكر فيها خمسون دينارا فشدها على حقويه من تحت ثيابه. فنفلهما رسول الله ولم يخمسه (2).
بعض النساء المفجوعات:
روى القمي في تفسيره قال: واستقبلته حمنة (3) بنت جحش، فقال لها