أريد أن أتم لقريش شرطها (1).
قال القمي: ورجع سهيل بن عمرو [بابنه ومعه مكرز بن] حفص بن الأخيف إلى قريش، فأخبراهم (2) بالأمر.
خروجهم من إحرام العمرة:
روى القمي في تفسيره بسنده عن الصادق (عليه السلام) قال: وقال رسول الله لأصحابه: انحروا بدنكم، واحلقوا رؤوسكم. فامتنعوا وقالوا: كيف ننحر ونحلق ولم نطف بالبيت، ولم نسع بين الصفا والمروة؟!
فاغتم رسول الله من ذلك، وشكى ذلك إلى أم سلمة.
فقالت: يا رسول الله، انحر أنت واحلق.
فنحر رسول الله وحلق. فنحر القوم على حيث يقين وشك وارتياب! (3).