وحماره اليعفور (1).
وقالوا: أهدى إليه ألف مثقال ذهبا، وقدحا من قوارير، وعمائم وقباطي، وعودا ومسكا وقارورة دهن، ومربعة فيها مكحلة ومشط ومقص ومرآة ومسواك.
وأكرم الرسول بخمسة أثواب ومئة دينار، وبعث معه جيشا أوصلوه إلى جزيرة العرب حتى وجدوا قافلة من الشام تريد المدينة، فرافقها ورد الجيش (2).
والى الحارث الغساني في الشام:
نقلنا عن الواقدي: أن رسول الله بعث في ذي الحجة سنة ست، ثلاثة رسل مرة واحدة مصطحبين في خروجهم (3)، وذكرنا واحدا منهم هو حاطب إلى المقوقس في الإسكندرية عاملا للروم، وننتقل الآن إلى ذكر آخر منهم: شجاع بن وهب الأسدي القرشي إلى الحارث بن أبي شمر الغساني من غساسنة الشام عاملا للروم أيضا (4).