وخرجت فاطمة بنت رسول الله تعدو على قدميها حتى وافت رسول الله (1).
فنقل الطبرسي في " إعلام الورى " عن كتاب أبان بن عثمان الأحمر البجلي الكوفي قال: لما انتهت فاطمة وصفية إلى رسول الله ونظرتا إليه (ونظر إليهما) قال لعلي: أما عمتي فاحبسها عني، وأما فاطمة فدعها.
فلما دنت فاطمة من رسول الله ورأته قد شج في وجهه وأدمي فوه إدماء، صاحت وجعلت تمسح الدم وتقول: اشتد غضب الله على من أدمى وجه رسول الله (2). وقال القمي: وقعدت بين يديه فكان إذا بكى رسول الله بكت لبكائه وإذا