وقال القمي: ومر رجل من الأنصار بعمرو بن وقش فرآه صريعا بين القتلى (المسلمين) وكان قد تأخر إسلامه، فقال له: يا عمرو، أنت على دينك الأول؟ فقال: معاذ الله، والله إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ثم مات.
فسأل رجل رسول الله، يا رسول الله إن عمرو بن وقش قد أسلم، فهو شهيد؟
فقال: إي والله إنه لشهيد، وما رجل لم يصل لله ركعة دخل الجنة غيره! (1).