فشد عليه طلحة، فاتقاه أمير المؤمنين بالجحفة (الترس)، ثم ضربه أمير المؤمنين (عليه السلام) على فخذيه فقطعهما جميعا، فسقط على ظهره وسقطت الراية، فذهب علي (عليه السلام) ليجهز عليه فحلفه بالرحم فانصرف عنه، فقال المسلمون: الا أجهزت عليه؟ قال: قد ضربته ضربة لا يعيش منها أبدا.
وأخذ الراية أبو سعيد بن أبي طلحة، فقتله علي (عليه السلام) وسقطت الراية إلى الأرض.
فأخذها مسافع بن طلحة، فقتله علي (عليه السلام) فسقطت الراية إلى الأرض.