استشهد الرجل.
والأمر الثاني: أن تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة كان بعد بدر، وكانت الصلاة حينئذ تامة أربعا، فيعلم أن ذلك كان منذ مدة من قبل بدر، وإن لم نجد نصا بالتعيين إلا إجمالا:
روى الكليني في " روضة الكافي " بسنده عن سعيد بن المسيب قال: سألت علي بن الحسين (عليه السلام): فمتى فرضت الصلاة على المسلمين على ما هم عليه اليوم؟
قال: بالمدينة، حين ظهرت الدعوة وقوي الاسلام، وكتب الله عز وجل على المسلمين الجهاد، زاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الصلاة سبع ركعات: في الظهر ركعتين وفي العصر ركعتين، وفي المغرب ركعة، وفي العشاء الآخرة ركعتين، وأقر الفجر على ما فرضت (1).