يا رسول الله: إني كنت رجلا كانت هذه تجارتي، فاقتنيت من بيع الخمر مالا، فهل ينفعني ذلك المال إن عملت فيه بطاعة الله؟
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
إن أنفقته في حج، أو جهاد، أو صدقة، لم يعدل عند الله جناح بعوضة.
إن الله لا يقبل إلا الطيب... الخ (1)].
[وأخرج الإمام مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم:
أن أسلم مولى عمر بن الخطاب أخبره; أنه زار عبد الله بن عياش المخزومي فرأى عنده نبيذا وهو بطريق مكة. فقال له أسلم:
إن هذا الشراب يحبه عمر بن الخطاب. فحمل عبد الله بن عياش قدحا عظيما فجاء به إلى عمر بن الخطاب فوضعه في يديه فقربه عمر إلى فيه ثم رفع ر أسه. فقال عمر:
إن هذا الشراب طيب. فشرب منه ثم ناوله رجلا عن يمينه (الحديث) (2).
وأخرج الإمام أحمد عن سلمة بن كهيل أنه قال:
سمعت أبا الحكم قال:
سألت ابن عباس رضي الله عنه عن نبيذ الجر والدباء فقال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر، والدباء وقال: