[قال ابن حزم:
وأما حديث حذيفة فساقط لأنه من طريق الوليد بن جميع وهو مالك، ولا نراه يعلم من وضع الحديث؟
فإنه قد روى أخبارا فيها: إنه أبا بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، وسعد ابن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي وإلقائه من العقبة في تبوك (1).
وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله واضعه فسقط التعلق به والحمد لله رب العالمين (2).
وقال علماء الجرح والتعديل في توثيق راوي الحديث: الوليد بن جميع.
قال الذهبي: وثقه ابن معين، والعجلي.
وقال أحمد، وأبو زرعة: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث (3).
وقال ابن حجر العسقلاني:
الوليد بن جميع الزهري، المكي، نزيل الكوفة صدوق (4).