فإنك إن انتقصته آذيت صاحب هذا القبر في قبره صلى الله عليه وسلم فلعل عمر (رض) تأذيه صلى الله عليه وآله وسلم بانتقاص علي كرم الله وجهه بأنه نسيبه وقريبه وكون راوي هذا الحديث عروة بن الزبير مما يزيده قوة.
وقال الشيخ علوي:
وقوله صلى الله عليه وسلم في أمير المؤمنين كرم الله وجهه:
من آذى عليا فقد آذاني هو في معنى ما سبق وذلك من جملة فضائله ومناقبه التي اقتضتها درجته الرفيعة من الدين، ومحله من الإسلام، والجهاد، والقرابة القريبة (1).
27 - قال أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في ترجمة اسفنديار بن الموفق الواعظ:
إسفنديار بن الموفق بن محمد بن يحيى بن أبي الفضل الواعظ.
روى عن أبي الفتح بن البطي، ومحمد بن سليمان وروح بن أحمد الحديثي، وقرأ الروايات على أبي الفتح بن رزيق، وأتقن العربية، وولى ديوان الرسائل.
روى عنه الديثي وابن النجار وقال:
برع في الأدب وتفقه للشافعي وكان يتشيع وكان متواضعا عابدا كثير التلاوة. وقال ابن الجوزي: