وخرجه الترمذي (1) من هذا الطريق وقال: حديث حسن صحيح غريب من حديث عمران بن أبي أنس. ذكره في التفسير.
وقال القاضي عياض: وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي مسجد هو قال:
مسجدي هذا. وهو قول ابن المسيب وزيد بن ثابت وابن عمر ومالك بن أنس وغيرهم.
وعن ابن عباس رضي الله تبارك وتعالى عنهما أنه مسجد قباء.
وخرج الدارقطني (2) من حديث عتبه بن أبي حكيم عن طلحة بن نافع رضي الله تبارك وتعالى عنه أنه حدثه قال: حدثني أبو أيوب وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك رضي الله تبارك وتعالى عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الآية: (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين) فقال: يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم؟ قالوا: يا رسول الله نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهل مع ذلك غير؟ قالوا: لا، غير أن أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن يستنجي بالماء قال: هو ذاك فعليكموه.