فوضعه إلى حجر أبي بكر رضي الله تبارك وتعالى عنه، ثم أخذ الناس في البنيان.
وعن الشموس بنت النعمان (1) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى مسجد قباء أتى بالحجر قد صهره إلى بطنه فيضعه فيأتي الرجل يريد أن يقله فلا يستطيع حتى يأمره أن يدعه ويأخذ غيره صهره وأصهره إذا ألصقه بالشئ ومنه اشتقاق الصهر في القرابة (2).