(ومن لواحق هذا الباب مسائل) (الأولى:) قد تقدم الكلام في الأنف في أن (دية النافذة) فيه أي (في الأنف ثلث الدية فإن صلحت فخمس الدية مأتا دينار، ولو كانت في أحد المنخرين إلى الحاجز فعشر الدية) فلاحظ وتأمل، وكذا قد تقدم الكلام في:
المسألة (الثانية):
التي هي (في شق الشفتين حتى تبدو الأسنان ثلث ديتهما ولو برئتا فخمس ديتهما ولو كان في إحداهما فثلث ديتها ومع البرء خمس ديتها) في بحث الشفتين فلاحظ وتأمل.
المسألة (الثالثة):
(الجائفة) و (هي التي تصل إلى الجوف من أي الجهات كان) بطن أو ظهر أو صدر أو جنب أو غير ذلك (ولو من ثغرة النحر) بإبرة، ولذا كانت من الجراح لا الشجاج المختص بالرأس أو الوجه، نعم لو فرض حصولها في الرأس كانت دامغة، قال في محكي الفقيه: " ومن الشجاج والجراحات الجائفة، وهي التي تبلغ في الجسد الجوف وفي الرأس الدماغ (1) ".
ولكن في المقنع " أن المأمومة التي قد نفذت في العظم ولم تصل إلى الجوف