عشرا شبرا وغرق خلق كثير من الناس ودفن المسلمون والنصارى مجتمعين لا يعرف بعضهم من بعض.
وفيها هاجت بالموصل ريح شديد فيها حمرة شديدة ثم اسودت حتى لا يعرف الإنسان صاحبه وظن الناس أن القيامة قد قامت ثم جاء الله تعالى بمطر فكشف ذلك.
وفيها توفي أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي في شعبان وهو من متكلمي المعتزلة البغداديين.