ليبرأ، فحضروا وأضجعوا والدته وغطوها بازار فلما رآها قال إن هذا المريض لا يبرأ فاقتلوه فقالوا له كذبت هذه والدته ثم قتلوه بعد ان قتل منهم خلق كثير من عظمائهم وشجعانهم هذا سبب تمسكهم بهجر وترك قصد البلاد والإفساد فيها.
ذكر عدة حوادث في هذه السنة كان الفداء بين المسلمين والروم في ذي القعدة وكان القيم به ابن ورقاء الشيباني وكان عدة من فودي من المسلمين ستة آلاف وثلاثمائة من بين ذكر وأنثى وكان الفداء على نهر البدندون.
وفيها ولد الصاحب أبو القاسم إسماعيل بن عباد.