308 ثم دخلت سنة ثمان وثلاثمائة في هذه السنة خلع المقتدر على أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان وقلد طريق خراسان والدينور وخلع على أخويه أبي العلاء وأبي السرايا.
وفيها وصل رسول أخي صعلوك بالمال والهدايا والتحف ويخبر باستمراره على الطاعة للمقتدر بالله.
وفيها توفي إبراهيم بن حمدان في الحرم.
وفيها قلد بدر الشرابي دقوقا وعكبرا وطريق الموصل وفيها توفي إبراهيم بن محمد بن سفيان صاحب مسلم بن الحجاج ومن طريقه يروى صحيح مسلم إلى اليوم.