وعاد عبد الرحمن بعد هذه الوقعة جهز الجيوش إلى بلاد الجلالقة فألحقوا عليهم بالغارات وقتلوا منهم أضعاف ما قتلوا من المسلمين ثم أن أمية استأمن إلى عبد الرحمن فأكرمه.
ذكر عدة حوادث في هذه السنة انكشف القمر جميعه في صفر.
وفيها مات عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي صاحب الجرح والتعديل وعثمان بن الخطاب بن عبد الله أبو الدنيا المعروف بالأشج الذي يقال إنه لقي علي بن أبي طالب عليه السلام وقيل إنهم كانوا يسمونه ويكنونه أبا الحسن آخر أيامه وله صحيفة تروى عنه ولا تصح وقد رواها كثير من المحدثين مع علم منهم بضعفها.
وفيها توفي محمد بن جعفر بن محمد بن سهل أبو بكر الخرائطي صاحب التصانيف المشهورة كاعتلال القلوب وغيره بمدينة يافا.