وضيق على أهلها، فسير إليها المقتدر بالله مؤنسا الخادم في جيش كثيف فحاربهم وأجلاهم عن مصر فعادوا إلى المغرب مهزومين.
ذكر عدة حوادث وفي هذه السنة كثرت الأمراض الدموية بالعراق ومات بها خلق كثير وأكثرهم بالحربية فإنها أغلقت بها دور كثيرة لفناء أهلها.
وفيها توفي جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي ببغداد والقاضي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي الثقفي.