مع جده لأمه، فطمع جده ان يأخذ الملك. فبادر إلى جرجان، فرأى بها جماعة من القواد قد مالوا إلى قابوس فقبض عليهم. وبلغ الخبر إلى قابوس فسار إلى جرجان فلما قاربها خرج الجيش إليه وأجمعوا عليه وملكوه. وهرب من كان مع ابن بيستون فأخذه عمه قابوس، وكفله وجعله أسوة أولاده، واستولى على جرجان، وطبرستان.
ذكر عدة حوادث في هذه السنة في جمادى الأولى نقلت ابنة عز الدولة بختيار إلى الطائع لله، وكان تزوجها.
وفيها توفي أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه في رجب.
وفي صفر منها توفي أبو الحسن علي بن وصيف الناشئ المعروف بالخلال صاحب المراثي الكثيرة في أهل البيت.
وفيها توفي أبو يعقوب يوسف بن الحسن الجنابي صاحب هجر، وكان مولده سنة ثمانين ومائتين. وتولى أمر القرمطي بعده ستة نفر شركة، وسموا السادة وكانوا متفقين.