يحضر غسل أبيه ولا الصلاة عليه وكان الوزير قد أطلق من محبسه قبل موته.
وفيها توجه أبو طاهر القرمطي نحو مكة فبلغ خبره إلى أهلها فنقلوا حرمهم وأموالهم إلى الطائف وغيره خوفا منه.
وفيها كتب الكلوذاني إلى الوزير الخصيبي قبل عزله بأن أبا طالب النبوبندجاني قد صار يجري مجرى أصحاب الأطراف وأنه قد تغلب على ضياع السلطان واستغل منها جملة عظيمة فصودر أبو طالب على مائة ألف دينار.