أبي هريرة شيئا!، وما كانوا يأخذون بكل حديث أبي هريرة إلا ما كان من حديث صفة جنة أو نار! أو حث على عمل صالح أو نهى عن شر جاء القرآن به.
وروى أبو أسامة عن الأعمش قال: كان إبراهيم صحيح الحديث، فكنت إذا سمعت الحديث أتيته فعرضته عليه، فأتيته يوما بأحاديث من أحاديث أبى صالح عن أبي هريرة فقال: دعني من أبي هريرة! إنهم كانوا يتركون كثيرا من أحاديثه، وهذه العبارة القاطعة وحدها كافية في عدم الثقة بأبي هريرة ورواياته. (راجع في هذه الأخبار سير أعلام النبلاء ص 348 ج 2 والبداية والنهاية لابن كثير ص 109 ج 8 وشرح نهج البلاغة ص 360 ج - 1).