برياض الجنة فارتعوا. ذكره اليافعي في مرآت الجنان في ترجمته ج 1 / 231 وكان له جائزة من ابن هبيرة الفزاري والي يزيد بن عبد الملك على العراق ذكرها الجمهور في التاريخ والتراجم منهم المسعودي في مروج الذهب ج 3 / 22، واليافعي في مرآت الحنان ج 1 / 230 وابن خلكان في الوفيات ج 1 / 354.
زهده:
قد وصف الحسن البصري في كلام جماعة من غير أصحابنا بالزهد كما وصف ابن سيرين بالورع ذكره ابن سعد وذكره أبو نعيم في حليته الأولياء ج 2 / 131 وقال فيه: أليف الهم والشجن، عديم النوم والوسن....
ولذلك عدوه من الزهاد الثمانية.
لكن قال أبو عمر والكشي في رجاله (64): علي بن محمد بن قتيبة قال: سئل أبو محمد الفضل بن شاذان عن الزهاد الثمانية فقال:
(إلى أن قال) والحسن (يعني الحسن البصري) كان يلقي أهل كل فرقة بها يهون، ويتصنع للرئاسة، وكان رئيس القدرية....
قلت: وصنف الفضل بن شاذان من أجلة أصحابنا الفقهاء والمتكلمين كتابا في الرد على الحسن البصري في التفضيل. ذكره النجاشي في ترجمته.
وذكره ابن النديم في الفهرست (274) في الزهاد والعباد والمتصرفة المتكلمين على الخطرات والوساوس ثم قال: قال محمد بن إسحاق: قرأت بخط أبي محمد جعفر الخلدي، وكان رئيسا من رؤساء المتصوفة ورعا زاهدا، وسمعته يقول: ما قرأته بخطه: أخذت عن أبي القاسم