رواية النجاشي عن شيخه ابن نوح عن الصفواني عنه قال كتبنا إلى أبي محمد عليه السلام نسأله أن يكتب أو يخرج إلينا كتابا نعمل به فأخرج إلينا كتاب عمل الحديث.
والظاهر أنه المراد بأبي محمد بن الوجناء فيما رواه الصدوق في الاكمال باب 47 ذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه وكلمه (417) عن محمد بن محمد الخزاعي رضي الله عنه عن أبي علي الأسدي عن أبيه محمد بن أبي عبد الله الكوفي في جماعة ممن وقف على أنهم شاهدوه ووقفوا على معجزاته (ع) من الوكلاء ومن غيرهم فعدهم من رجال البلاد ثم قال: (ومن نصيبين أبو محمد الوجناء).
وروى أيضا بعد الحديث المتقدم باسناده عن سليمان بن إبراهيم الرقي قال حدثنا أبو محمد الحسن بن وجناء النصيبي قال: كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع وخمسين حجة بعد العتمة وأنا أتضرع في الدعاء إذ حركني محرك فقال: قم يا حسن بن وجناء النصيبي الحديث بطوله وفيه ذكر تشرفه بزيارة إمامنا أرواحنا فداه بتفصيله ذكرناه في طبقات أصحابه، وفي أخبار الرواة.
قلت: في سند الخبرين رجال غير مذكورين بشئ.
وقد عد أبو عبد الله بن الوجناء في رواية الغيبة (226) من وجوه الشيعة وأكابرهم الذين اجتمعوا حول العمري السفير في مرضه. ويأتي الكلام في إتحاد الحسن بن علي بن الوجناء النصيبي المتقدم، والحسن بن محمد بن الوجناء والحسن بن الوجناء، وأبي عبد الله بن الوجناء، وابن الوجناء على ما في الكافي فانتظر.