____________________
وهو ابن تسع وخمسين سنة. ذكره الخطيب في تاريخه ج 7 / 162 وابن حجر في لسان الميزان ج 2 / 113 وغيرهما.
(1) هو أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي، البلخي العالم المشهور، كان رأس طائفة من المعتزلة يقال لهم " الكعبية " وهو صاحب مقالات ومن مقالاته: ان الله سبحانه وتعالى ليست له إرادة وان جميع أفعاله واقعة منه بغير إرادة ولا مشية منه لها، وكان من كبار المتكلمين، وله اختيارات في علم الكلام، وتوفي مستهل شعبان سنة سبع عشرة وثلثمائة. ذكره ابن خلكان في وفياته ج 2 / 248. وفي مرآت الجنان لليافعي ج 2 / 278: انه مات سنة (219). وقرأ الفيلسوف المتكلم الطبيب المشهور محمد بن زكريا الرازي المتوفى (311) الفلسفة على البلخي هذا. ذكره ابن النديم عن محمد بن زكريا الرازي في ترجمته (430) ثم قال: خبر فلسفة البلخي هذا. كان من أهل بلخ يطوف البلاد ويجول الأرض، حسن المعرفة بالفلسفة والعلوم القديمة إلى أن قال: وقيل: إن بخراسان كتبه موجودة، وكان في زمان الرازي. وروى عن أبي القاسم البلخي في كتاب محاسن خراسان ترجمة ابن الراوندي (254).
ويأتي في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن قبة (1025) ان محمد بن بشر أبا الحسن الحمدوني السوسنجردي من عيون أصحابنا وصالحي متكلميهم وعبادهم الذي حسنت عبادته وحج على قدميه خمسين حجة - قد مضى بعد زيارته لمشهد امامنا الرضا عليه السلام بطوس إلى بلخ والى أبي القاسم البلخي، فعرض عليه كتاب " الانصاف " لابن قبة في الإمامة فوقف عليه ونقضه بكتاب (المسترشد) في الإمامة، ثم
(1) هو أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي، البلخي العالم المشهور، كان رأس طائفة من المعتزلة يقال لهم " الكعبية " وهو صاحب مقالات ومن مقالاته: ان الله سبحانه وتعالى ليست له إرادة وان جميع أفعاله واقعة منه بغير إرادة ولا مشية منه لها، وكان من كبار المتكلمين، وله اختيارات في علم الكلام، وتوفي مستهل شعبان سنة سبع عشرة وثلثمائة. ذكره ابن خلكان في وفياته ج 2 / 248. وفي مرآت الجنان لليافعي ج 2 / 278: انه مات سنة (219). وقرأ الفيلسوف المتكلم الطبيب المشهور محمد بن زكريا الرازي المتوفى (311) الفلسفة على البلخي هذا. ذكره ابن النديم عن محمد بن زكريا الرازي في ترجمته (430) ثم قال: خبر فلسفة البلخي هذا. كان من أهل بلخ يطوف البلاد ويجول الأرض، حسن المعرفة بالفلسفة والعلوم القديمة إلى أن قال: وقيل: إن بخراسان كتبه موجودة، وكان في زمان الرازي. وروى عن أبي القاسم البلخي في كتاب محاسن خراسان ترجمة ابن الراوندي (254).
ويأتي في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن قبة (1025) ان محمد بن بشر أبا الحسن الحمدوني السوسنجردي من عيون أصحابنا وصالحي متكلميهم وعبادهم الذي حسنت عبادته وحج على قدميه خمسين حجة - قد مضى بعد زيارته لمشهد امامنا الرضا عليه السلام بطوس إلى بلخ والى أبي القاسم البلخي، فعرض عليه كتاب " الانصاف " لابن قبة في الإمامة فوقف عليه ونقضه بكتاب (المسترشد) في الإمامة، ثم