أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب قال حدثنا أحمد بن محمد قال حدثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي قال: دخلت مسجد الجامع لأصلي الظهر، فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا فملت إليهم، فسلمت عليهم وجلست وكان فيهم الحسن ابن سماعة فذكروا أمر الحسن (الحسين خ م) بن علي (ع) وما جرى عليه ثم من بعد زيد بن علي (ع) وما جرى عليه، ومعنا رجل غريب لا نعرفه فقال: يا قوم عندنا رجل علوي بسر من رأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن فقال له ابن سماعة: بمن يعرف؟ قال:
____________________
سماعة: ليس نأخذ بقول ابن بكير فان الرواية: إذا كان بينهما زوج.
(1) ويأتي في أخيه جعفر قول الماتن: وكان جعفر أكثر ثقة من إخوته ثقة في حديثه واقف...، وفي ترجمة علي بن الحسن الطاطري الواقفي رقم (666) قوله: وهو أستاد الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي ومنه تعلم، وكان يشركه في كثير من الرجال، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلم المذهب...
(2) فقد ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم (ع) ص 348 / 24 وقال: واقفي، مات سنة ثلاث وستين ومأتين يكنى أبا علي له كتب ذكرناها في الفهرست.
وقد أدرك أبا الحسن الرضا والجواد والهادي والعسكري كما يأتي ولم يرو عنهم شيئا، وإن روى عن أصحاب الرضا والجواد عنهما عليهما السلام وذلك لوقفه. ولعله لم يخرج من الكوفة في أيامهم فلم يتفق له اللقاء والسماع منهم.
(1) ويأتي في أخيه جعفر قول الماتن: وكان جعفر أكثر ثقة من إخوته ثقة في حديثه واقف...، وفي ترجمة علي بن الحسن الطاطري الواقفي رقم (666) قوله: وهو أستاد الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي ومنه تعلم، وكان يشركه في كثير من الرجال، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلم المذهب...
(2) فقد ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم (ع) ص 348 / 24 وقال: واقفي، مات سنة ثلاث وستين ومأتين يكنى أبا علي له كتب ذكرناها في الفهرست.
وقد أدرك أبا الحسن الرضا والجواد والهادي والعسكري كما يأتي ولم يرو عنهم شيئا، وإن روى عن أصحاب الرضا والجواد عنهما عليهما السلام وذلك لوقفه. ولعله لم يخرج من الكوفة في أيامهم فلم يتفق له اللقاء والسماع منهم.