علينا غرم وان الحسن لم يتكلم بالذي تكلم به، قال أيوب: يعني في القدر.
وعن حماد عن أيوب قال: لا اعلم أحدا يستطيع ان يعيب الحسن إلا به.
وعنه عن أيوب قال: أنا نازلت الحسن في القدر غير مرة حتى خوفته بالسلطان...
قلت: الأخبار الواردة في ذموم القدرية كثيرة جدا أوردناها في اخبار المذاهب الباطلة.
منع البصري عن الخروج على الحجاج روى ابن سعد في الطبقات ج 7 / 163 باسناده عن سليمان بن علي الربعي ان عقبة بن عبد الغافر وأبا الجوزاء وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم انطلقوا فدخلوا على الحسن فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام وأخذ المال الحرام وترك الصلاة وفعل وفعل؟ قال: وذكروا من فعل الحجاج، قال فقال الحسن: أرى ان لا تقاتلوه فإنها ان تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم، وان يكن بلاءا فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين...
وعن أبي التياح في حديث قال: فكان الحسن ينهي عن الخروج على الحجاج ويأمر بالكف...
ودخل الحجاج بن يوسف الجامع يوما ورآى فيه حلقات متعددة فأم حلقة الحسن فجلس إلى جنبه فلما كان في آخر المجلس قال الحجاج:
صدق الشيخ عليكم بهذه المجلس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا مررتم