____________________
قال رحمه الله في ترجمة فضالة (849) قال لي أبو الحسن البغدادي (السوراني. خ) البزاز قال لنا الحسين بن يزيد السوراني: كل شئ تراه: الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط، انما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة. وكان يقول: إن الحسين بن سعيد لم يلق فضالة، وإن أخاه الحسن تفرد بفضالة دون الحسين. ولا زالت رأيت الجماعة تروي بأسانيد مختلفة الطرق و (عن. ظ) الحسين بن سعيد عن فضالة والله أعلم، وكذلك زرعة بن محمد الحضرمي.
قلت: وهذا الكلام من الماتن تضعيف بوجه للحسين بن يزيد السوراني فان قوله: (لم يلق فضالة). شهادة حسية تؤخذ بها إذا كانت من ثقة وأما كون الأسانيد هكذا: الحسين بن فضالة. فهو أمر ظاهر في اتصال الاسناد ولكن لا يؤخذ بالظاهر في قبال النص.
اللهم إلا أن يكون تأمل الماتن رحمه الله في صحة ما ذكره مستدلا بظاهر رواية الجماعة عنه عنهما بلا واسطة أخيه الحسن، من جهة اعتقاده بكون قول السوراني مبنيا على الحدس لا اعتمادا منه على قول الحسين بن سعيد بأنه لم يدركهما، أو قول ثقة آخر، فحينئذ لا يصح الاعتماد على شهادة السوراني لرفع اليد عما تقتضيه رواية الجماعة بأسانيد مختلفة عنه عنهما بلا واسطة فليتأمل.
قلت: يأتي في ترجمة أحمد بن الحسين قوله: روى عن جميع شيوخ أبيه إلا حماد بن عيسى فيما زعم القمييون...
قلت: وهذا الكلام من الماتن تضعيف بوجه للحسين بن يزيد السوراني فان قوله: (لم يلق فضالة). شهادة حسية تؤخذ بها إذا كانت من ثقة وأما كون الأسانيد هكذا: الحسين بن فضالة. فهو أمر ظاهر في اتصال الاسناد ولكن لا يؤخذ بالظاهر في قبال النص.
اللهم إلا أن يكون تأمل الماتن رحمه الله في صحة ما ذكره مستدلا بظاهر رواية الجماعة عنه عنهما بلا واسطة أخيه الحسن، من جهة اعتقاده بكون قول السوراني مبنيا على الحدس لا اعتمادا منه على قول الحسين بن سعيد بأنه لم يدركهما، أو قول ثقة آخر، فحينئذ لا يصح الاعتماد على شهادة السوراني لرفع اليد عما تقتضيه رواية الجماعة بأسانيد مختلفة عنه عنهما بلا واسطة فليتأمل.
قلت: يأتي في ترجمة أحمد بن الحسين قوله: روى عن جميع شيوخ أبيه إلا حماد بن عيسى فيما زعم القمييون...