151 - الحسين بن شاذويه أبو عبد الله الصفار وكان صحافا، فيقال: الصحاف كان ثقة قليل الحديث (2)، له كتاب الصلاة والأعمال، كتاب أسماء أمير المؤمنين عليه السلام.
____________________
(1) الظاهر أن المراد استمرار القراءة والسماع إلى نزول الموت عليه وهذا يؤكد شدة تجنب الماتن عن الرواية عمن غمز فيه بوجه مع أن ما ذكره يقتضي الرواية عنه. وهذا نظير ما ذكره في أحمد بن محمد ابن عياش الجوهري: رأيت هذا الشيخ وكان صديقا لي، ولوالدي، وسمعت منه شيئا كثيرا، ورأيت شيوخنا يضعفونه، فلم أرو عنه شيئا وتجنبته، وكان من أهل العلم والأدب القوي وطيب الشعر وحسن الخط انتهى، وغير ذلك مما ذكره في مشايخه الذين لم يرو عنهم وتقدم في ج 1 (67).
ويحتمل انه أراد ذكر وفاته وتاريخه فلم يتيسر له أو ذكره فسقط من النسخة.
ويأتي في علي بن أحمد (690) ان الشريف أبا محمد المحمدي رحمه الله ذكر انه رآه وتوفي علي بن أحمد (352) وتقدم عن ابن حجر انه توفي سنة 430 عن إحدى وثمانين سنة وعلى هذا فهو من مواليد سنة 349 ولا يلائم مع ما حكاه انه رأى علي بن أحمد المتوفي 352 فلاحظ.
(2) وذكره ابن الغضائري في المحكى عنه وزاد: القمي، زعم القميون أنه كان غاليا، ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا والله أعلم.
قلت: ظاهر كلامه عدم ظهور الغلو منه فلعله كان اجتهادا منهم.
ويحتمل انه أراد ذكر وفاته وتاريخه فلم يتيسر له أو ذكره فسقط من النسخة.
ويأتي في علي بن أحمد (690) ان الشريف أبا محمد المحمدي رحمه الله ذكر انه رآه وتوفي علي بن أحمد (352) وتقدم عن ابن حجر انه توفي سنة 430 عن إحدى وثمانين سنة وعلى هذا فهو من مواليد سنة 349 ولا يلائم مع ما حكاه انه رأى علي بن أحمد المتوفي 352 فلاحظ.
(2) وذكره ابن الغضائري في المحكى عنه وزاد: القمي، زعم القميون أنه كان غاليا، ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا والله أعلم.
قلت: ظاهر كلامه عدم ظهور الغلو منه فلعله كان اجتهادا منهم.