____________________
وأما الماتن (ره) فلم يرو عنه بصورة قوله: " أخبرنا أو حدثني " نعم حكى عنه كما تقدم وتقدم الكلام في ذلك في مقدمة هذا الشرح ج 1 فلاحظ.
ثم إن غمض بعض أصحابنا في بعض رواياته مع عدم معروفية الغامض، وعدم ظهور سببه فلعله كان لأمر لا يراه غير قدحا، لا يوجب التوقف في روايته.
ولعل الأصل فيه هو بعض العامة قال: ابن حجر في لسان الميزان ج 2 / 194: الحسن بن أحمد العلوي النقيب. عن الحافظ أبي محمد الرامهرمزي كذاب. قال: ابن خيرون: قيل: وضع أحاديث انتهى مات هذا سنة ثلاثين وأربع مائة عن إحدى وثمانين سنة. روى عنه الحسين الحسن القفصي.
قلت: الظاهر أن سبب تضعيف العامة له روايته في الصحابة وجمعه لخصائص أمير المؤمنين (ع) من القرآن في كتاب فلاحظ كتبه.
(1) وقد صنف في ذلك جماعة من أصحابنا، وقد أفردنا لذلك كتابا جمعنا فيه الأخبار الواردة من طرق الجمهور في ذلك وفيما نزل فيه من الآيات.
قال ابن عباس: ما نزل في أحد من الصحابة من كتاب الله ما نزل في علي (ع). نزل في علي (ع) ثلثمائة آية.
ذكره الجمهور في كتبهم منهم: الحلبي في السيرة ج 2 / 207 والخطيب في تاريخ بغداد ج 6 ص 221.
ثم إن غمض بعض أصحابنا في بعض رواياته مع عدم معروفية الغامض، وعدم ظهور سببه فلعله كان لأمر لا يراه غير قدحا، لا يوجب التوقف في روايته.
ولعل الأصل فيه هو بعض العامة قال: ابن حجر في لسان الميزان ج 2 / 194: الحسن بن أحمد العلوي النقيب. عن الحافظ أبي محمد الرامهرمزي كذاب. قال: ابن خيرون: قيل: وضع أحاديث انتهى مات هذا سنة ثلاثين وأربع مائة عن إحدى وثمانين سنة. روى عنه الحسين الحسن القفصي.
قلت: الظاهر أن سبب تضعيف العامة له روايته في الصحابة وجمعه لخصائص أمير المؤمنين (ع) من القرآن في كتاب فلاحظ كتبه.
(1) وقد صنف في ذلك جماعة من أصحابنا، وقد أفردنا لذلك كتابا جمعنا فيه الأخبار الواردة من طرق الجمهور في ذلك وفيما نزل فيه من الآيات.
قال ابن عباس: ما نزل في أحد من الصحابة من كتاب الله ما نزل في علي (ع). نزل في علي (ع) ثلثمائة آية.
ذكره الجمهور في كتبهم منهم: الحلبي في السيرة ج 2 / 207 والخطيب في تاريخ بغداد ج 6 ص 221.