ومصحف فاطمة (ع) عن سليمان بن خاله، ومعلى بن خنيس فيما كان بينه (ع) وبين بني عمه في أمر الإمامة فلاحظ وأذعن.
أبو محمد الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام أمه خولة بنت منظور الفزازية ذكرها بنسبها مع قصة تزويج الإمام الحسن السبط عليه السلام بها أرباب السير والتراجم والنسب: منهم الشيخ المفيد في الارشاد، وابن عنبة في عمة الطالب، والبخاري في سر السلسلة، وابن زهرة في غاية الاختصار، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن سعد في الطبقات ج 5 / 315.
قال المفيد في الارشاد (196): وأما الحسن عليه السلام فكان جليلا، رئيسا، فاضلا، ورعا، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين (ع) في وقته... ومضى الحسن بن الحسن (ع) ولم يدع الإمامة، ولا ادعاها له مدع كما وصفناه من حال أخيه زيد رحمه الله.
وقال ابن زهرة الحسيني في غاية الاختصار (58): وأما الحسن المثنى الجليل أمه خولة بنت منظور....
وذكره ابن حبان في الثقات. ذكره في تهذيب التهذيب.
وكان الحسن المثنى من رواة الحديث في الفقه وغيره، روى عنه أصحابنا والعامة بطرقهم.
وروى عن أبيه الامام أبي محمد الحسن عليه السلام. ذكره ابن عساكر في التاريخ، وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 / 262، والذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 / 164 وغيرهم.
وروى الصدوق (ره) في الخصال ج 2 / 94 باب (16) باسناده