الحسن بن الفضل بن زيد اليماني كان لأبيه كتاب إلى الناحية المقدسة، ولما زار الحسن العراق، وعزم على نفسه ان لا يخرج إلا عن بينة من أمره ونجاح بحوائجه وإن نفد ما عنده حتى يتصدق فبقى وطالت المدة ثم خاف أن يفوته الحج ثم جاء إلى محمد بن أحمد يسئله في أمره إلى أن تشرف بزيارة مولانا الحجة صلوات الله عليه، فنظر إليه وضحك، وقال: لا تغم فإنك ستحج في هذه السنة وتنصرف إلى أهلك وولدك سالما، فاطمئن بذلك وسكن قلبه ولما ورد العسكر خرج إليه صرة فيها دنانير وثوب إلى آخر حديثه وكان في ذلك له مكاتبة وتوقيع. ذكر حديثه بطوله المشايخ الكليني في باب مولد الحجة (ع) ج 1 / 520 والصدوق في اكمال الدين والمفيد في الارشاد (353) وذكره الشيخ في الغيبة ملخصا (171) ذكرناه بطوله في طبقات أصحابه (ع) وفي كتابنا أخبار الرواة.
الحسن بن القاسم ذكره الشيخ في أصحاب الرضا (ع) (374). وقال أبو عمرو الكشي (376): ما روي في الحسن بن القاسم من أصحاب الرضا عليه السلام.
حدثني حمدويه قال حدثنا الحسن بن موسى قال حدثني الحسن بن القاسم قال: حضر بعض ولد جعفر (ع) الموت فأبطأ عليه الرضا (ع) قال: فغمني ذلك لابطائه على عمه محمد (أي محمد بن جعفر (ع))