____________________
الطائي في الرواية بكونه عبدا مملوكا أعتق.
قلت: الاعتماد على مثله لدعوى الاتحاد محل المنع جدا لامكان رواية إبان عن مملوكين اعتقا ورويا عن أبي عبد الله (ع) معا. هذا على ما ذكرنا في تفسير كلام الماتن.
وقد زعم غير واحد غير ذلك ولذا قالوا: إن قوله: قيل: فيه إيماء بضعف توهم الاتحاد.
قلت: ليس في كلامه ذكر له حتى يدفع احتمال التعدد بذلك بل لم يذكره غيره أيضا وإنما ذكر في الرواية فقط ولا شاهد للاتحاد أصلا، فالذي له الكتاب أو الأصل هو العطار الثقة، واما مولى بني ضبة فان ثبت بقول الماتن ورأيه اتحاده مع العطار فهو وإلا فهو والطائي لم يثبت وثاقتهما.
(1) ضعيف على كلام بابن بطة.
وفى الفهرست (49) رقم 143: الحسن العطار له أصل، رويناه بالاسناد الأول: (ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى) عن ابن أبي عمير عن الحسن العطار.
قلت: طريقه صحيح بناءا على وثاقة ابن أبي جيد من مشايخه ومشايخ النجاشي.
وفى ص 51 / 178: الحسن بن زياد له كتاب رويناه بالاسناد الأول عن حميد عن إبراهيم بن سليمان بن حيان عنه.
قلت: الاعتماد على مثله لدعوى الاتحاد محل المنع جدا لامكان رواية إبان عن مملوكين اعتقا ورويا عن أبي عبد الله (ع) معا. هذا على ما ذكرنا في تفسير كلام الماتن.
وقد زعم غير واحد غير ذلك ولذا قالوا: إن قوله: قيل: فيه إيماء بضعف توهم الاتحاد.
قلت: ليس في كلامه ذكر له حتى يدفع احتمال التعدد بذلك بل لم يذكره غيره أيضا وإنما ذكر في الرواية فقط ولا شاهد للاتحاد أصلا، فالذي له الكتاب أو الأصل هو العطار الثقة، واما مولى بني ضبة فان ثبت بقول الماتن ورأيه اتحاده مع العطار فهو وإلا فهو والطائي لم يثبت وثاقتهما.
(1) ضعيف على كلام بابن بطة.
وفى الفهرست (49) رقم 143: الحسن العطار له أصل، رويناه بالاسناد الأول: (ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى) عن ابن أبي عمير عن الحسن العطار.
قلت: طريقه صحيح بناءا على وثاقة ابن أبي جيد من مشايخه ومشايخ النجاشي.
وفى ص 51 / 178: الحسن بن زياد له كتاب رويناه بالاسناد الأول عن حميد عن إبراهيم بن سليمان بن حيان عنه.