ثم إن طريق الفهرست صحيح بناءا على وثاقة ابن أبي جيد من مشايخه ومشايخ النجاشي.
وفي التهذيب ج 2 / 10 سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن هارون بن مسلم عن الحسن بن موسى الحناط قال: خرجنا أنا، وجميل بن دراج، وعائذ الأحمسي حجاجا فكان عائذ كثيرا ما يقول لنا في الطريق: إن لي إلى أبي عبد الله (ع) حاجة أريد أن أسأله عنها فأقول: حتى نلقاه، فلما دخلنا عليه سلمنا وجلسنا فأقبل علينا بوجهه مبتدءا فقال: من أتى الله بما افترض عليه لم يسأله عما سوى ذلك فغمزنا عائذ، فلما قمنا قلنا: ما كانت حاجتك؟
قال: الذي سمعتم. قلنا كيف كانت هذه حاجتك؟ فقال: أنا رجل لا أطيق القيام بالليل فخفت ان أكون مأخوذا به فأهلك.
الحسن بن النضر القمي أبو عمرو الكشي في أحمد بن إبراهيم أبي حامد المراغي (331) عن علي بن قتيبة عن أبي حامد المراغي في توقيع، ورقعة خرجت من الناحية المقدسة، إلى محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار في جواب كتابه ويأتي انشاء الله تمامه في ترجمتهما من هذا الشرح قال: وكتب رجل من أجل إخواننا يسمى الحسن بن النضر (خ ط. النظرة) بما خرج في أبي حامد. وانفذه إلى ابنه من مجلسنا يبشره بما خرج...
وقال العلامة في الخلاصة (41) الحسن بن النضر، قال الكشي:
انه من أجلاء إخواننا.
الكافي ج 1 / 517 / 4 باب مولد الصاحب (ع): علي بن محمد عن سعد بن عبد الله قال: إن الحسن بن النضر، وأبا صدام، وجماعة.